دونتني سطر وهم رغم اعجابي
والوجد أتلفني والسهد أودى بي
وحسرتي كسواد ما عرفت لها
سوى رحاها التي تقتات أعصابي
جعلت مني أساطير الشقا ولكم
حاولت في جعلها كالمر أعنابي
وكنت تجهل ما قد احتويه انا
تغض طرفك عن حزني وأسبابي
ماتت هنالك حيث الوجد أمنيتي
مذ جئت تقتلها في عقر محرابي
حملت شوقي إلى عينيك أغنيتي
ألبستها زينتي شالي وجلبابي
أسرجتها أحرفي عطري وقافيتي
وقلت سيري لهم يا لهفتي انسابي
عادت ودمعة قهر في محاجرها
وغصة تشتفي من هول أوصابي
اواه منها وويح للذي صلبت
زفرات نبض له في سجن أغراب
حزني علي على من كان يجعلني
أميرة الوهم أزهو بين أترابي
ماعاد لي في انتظار الخطو أحجية
مصنع من ضنى الخيبات يا بابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق