لهيب ظل
هل كاد قلبي في هواك يقيم
أم أن نصلاً مـن صباك غـريم
أم أنه سلك الشغاف ويشتكي
و يذوب وصلاً يا أنـا و يهـيم
أيميدُ مِـنِّـي يستبيحُ مـذلـتي
غـامت جفـون والفؤاد سقيم
نزف الوتين و ماأرى كمدا به
إلا هواك و قـد عـلاه حمـيـم
و لهيب ظـلٍ قـد أبـاح مـودة
بـعـرين أسـدٍ و الرياح سموم
رحماك رفـقـاً بـالفؤاد تمـهلـي
لا تـرحـلـي إن الـفـراق ألـيـم
العين تبكي والشجون منيتي
بـأنـيـن نـبـضٍ و السماء تغيم
يـا دار أُنـسٍ نـبـت ودٍ خَـلِّـنِي
أيروغ من شهد الرضابَ كريم
الـحـب كَــرٌ و الـخـيـال أعِـنَّـة
هيهات بانت عن جهول علوم
صرحٌ ممرد ُ و الـبـريـق مـموه
ووميض وصلٍ سابغٌ و نسيـم
قد آن لي أن أكتفي مـن غربة
وأبيت في شغف الفؤاد أقـيم
قـد لاح لي كمدٌ يؤرق نومـتي
أم أنَّـه فـي الـمـعـثـرات لـئـيم
الـزاد شـوقٌ و الفجيـعـة أنَّـنـي
ثَـمِـلُ الـفـؤاد مُـغـيـبٌ و حـليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق