سيف القدس
شعبٌ أَبِيّ قَدْ تَحَدّى وَانْتَصَرْ
رَسَمَ البطولةَ وَالفِدا أَرْقَى الصّوَرْ
قدْ أًوَهَمُونَا ويحَهمْ بِمَقَالِهمْ:
لنْ يُقْهَر الجيشُ اليهودي فَانْقَهَرْ
وَتَحَطّمَتْ أُسْطُورَةٌ عشْنَا بِهَا
وَهْماً ورُعْباً قَدْ تَهَاوَى واندثرْ
هَزَمُوا اليَهُودَ بِعَزْمِهِمْ. وَثَبَاتِهمْ
وَدِمَائِهم ْ وَوَفَاءِ عَهْدٍ والقَدرْ
وَحِجَارَةٍ كَانَتْ تدُكُّ. عَدُوّهُمْ
وَكَأَنّها تُرْمَى عَلَيْهمْ مِنْ. سَقرْ
وَمَضَى وَحِيداً في الوَغَى بِعَزِيمةٍ
مُسْتَبْسِلاً مَاهَابَ قَمْعاً أو خطرْ
مُسْتَشِهداً بشَهامَةٍ. وَكَرَامَةٍ
قَدْ شقَّ نُورًا فِي الدّيَاجِي كالقَمرْ
إنّ .الشّهيدَ .مكرّم .مِنْ ربّه
نَزِلَتْ بِهِ وَبِفَضْلِهِ أَبْهى . السّوَرْ
ضَحّى لَيَحْيا أهْلُهُ .وَبِلاد ُهُ
بِكَرَامَةٍ .وَ تَحَرّرٍ .بَيْنَ . البَشَرْ
إنْ كنت َ تجهلُ للبطولة ِ معقلاً
في غزّة الأبطال ِ تلقَ المختصرْ
أوْ كنتَ تجهلُ للرجولةِ موطناً
أطفالنا في القدسِ تعطيكَ الخبرْ
تَرْقَى الرّجَالُ على سموِّ. نُفُوسِهَا
وتذلُّ إنْ هانتْ وَيَلْحَقها الضررْ
والمعتدونَ بحقدهم ْ قدْ أطلقوا
جواً ومنْ بحر ٍ قذائفهمْ وبرْ
هَدَمُوا البيوتَ على رؤى سُكانها
طفلٌ وشيخٌ والمباني والشجرْ
صَبَرواعَلى ظُلْمِ اليَهودِوَحقْدِهم
والله يَرْفَعُ للمَعَالي مَنْ صَبَرْ
متشبثاً. في أرْضِهِ وجذورهِ
فإذاالجذورُ تقَطّعتْ يَبِسَ الشّجَر
صَدَرَتْ قَرَارَاتٌ ووعْد ٌ كاذبٌ
وَعَدُوه ُ أنّ الحَقّ عَائِد ُ فَانْتَظَرْ
ظَنّوا سَيُغْلَبُ بِالوَغى مُسْتَسلماً
فَلْيَأْخذوا مِمّا جَرى بَعْضَ العِبَرْ
قُلْ للّذِينَ. تَوهّموا وَتَراهَنوا
احْذَرْ. فدائيّا تأجّجَ واسْتَعَرْ
نُصِرُوا بِسَيفِ القُدْسِ نَصْر َ مُؤزّرٍ
وَعَدُوّهُمْ شَرِبَ المَذَلَةَ واندَحَرْ
قَدْ أرْعَبوا شَعْبَ اليَهودِ بِعَزِمهم
ذُعِرُوا .وَهَبّوا. للمَلاحِئ . كَالبَقَرْ
شُكْراً لِرَبّ الكَوْنِ. حَقّقَ نَصْرَهُمْ
مِنْ فَضْلِهِ فالله يشكر منْ شَكَرْ
قَالُوا :الضّحَايَا وَالدّمَارُ جَرِيْمَةٌ
قُلْنَا :الجّرِيْمَةُ قَدْ جَنَاهَا مَنْ كَفَرْ
قَالُوا : فَمَاذّا حَقّقَتْ. ضَرَبَاتُكُمْ
قُلْنَا : نُؤَسّسُ. نَحْوَ جِيْلٍ مُنْتَظَرْ
والرّعْبَ جَلْجَلَ فِي قُلُوبِ عَدُوّنا
وَالكَوْنُ أيْقَنَ فِي قِوَانَا وَاعْتَبَرْ
وَبِأَنّنا فِي أَرْضِنَا. وَدِيَارِنَا
لا لَنْ نُسَاوِمَ لَوْ مُعَادِينَا اسْتَمَرُ
قَالُوا: فَمَا مِنْ نَاصِرٍ. وَمُؤيّدٍ
قُلْنَا : إلَهُ الكَوْنِ أفْضَلُ مَنْ نَصَرْ
قَالُوا : وَمَا حَالُ العُرُوبَةِ نَحْوَكُمْ
قُلْنَا لهُم: قَومٌ كِرامٌ مِنْ مُضَرْ
قَالُوا:شَبَابٌ قَدْ قَضُوا بِصُمُودكمْ
قُلْنَا لهم: شُهَدَاؤُنَا. خَيْرُ البَشَرْ
قَالُوا : وَمَاذَا بَعْدَ. ذَلِكَ يَاترُى ؟؟
قُلْنَا : نُحَرّرُ أرْضَنا مِمّنْ غَدَرْ
قَالُوا لنا : فَقْرٌ. و جوعُ مرارةٍ
قُلْنَا لهم : عيشٌ معَ الجّانِي أمرّ
قَالُوا : وَإِخْوَتكُمْ أدَارُوا. ظَهْرَهمْ
قُلْنَا لهم : هجْرَانُهُمْ. فِينَا. . أَضَرّ
قَالُوا لنا : وَمَتَى الّلِقَا قُلْنَا لهم :
القُدْسُ مَوعِدُناوَفِي الأقْصَى الأَغَرّ
الخميس، 27 مايو 2021
سيف القدس... بقلم الشاعر... مصطفي طاهر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق