0 لقولِ الحقَّ 0
لِقولِ الحقِّ عيني تستفيقُ
فكم أشكو إذا تاه الطَّريقُ
لعمرِك لا أرى إلاَّ رياءً
أباحَ الظُّلمَ كي يفنى العريقُ
فأين الصَّدقُ ما لي لا أراه
كأنَّ الليلَ للواشي يتوقُ
تغاريدي تمنَّت في هواه
فما عادت إلى الأوتارِ ريقٌُ
تمادى الخُبثُ واقتلعَ الأماني
جرى فينا واحتارَ الشُروقُ
أباليسٌ أساقوه إلينا
أرادوها على ذُلٍّ يحيقُ
فلا أدري لماذا سطَّروه
دُعاةُ الحقدِ ما فيهم وثُوقُ
متى نصحو ونلعنُ كلَّ طاغٍ
أما للصُّبحِ إنشادٌ يروقُ
ويعلو النُّور يشدو في رُبانا
فلن نشقى ولا يأتي لنا ضيقُ
لِماذا خيَّمَ الباغي علينا
وشبَّ النَّارَ واشتعلَ الحريقُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق