وعلى
راحتي راحت
تنامُ
بعدَ جفاء وبعدَ
خصامُ
فغردت لي وزقزقت
كزقزقة الطير
وهديلَ حمامُ
وراحت تشكي أليَ
مواجعها
فذاك حلال وذاكَ
حرامُ
وأني لعيونها أنظر
وأنتظر
كأن بطعنها خنجراً
وحسامُ
مسحت بيدي على
مدامعها
ودمعُ العين من عينيها
يفيضَ حُطامُ
سكتت والعينُ تحكي
شجونها
وأنا الذي أفهمُ بالعيون
من غيرِ كلامُ
فغفت على كفي وكتفي
وغليلها كموقد الجمر
يشوي العظامُ
فسئلتها هل أنا الظالم
أم المظلوم
فقالت نعم أنا الصبيةُ وأنت
لستَ غُلامُ
فتيقنتُ أنها مهما كبرت
ستبقى ضغيرةً
وحبيبتي بنت الأكرمينَ
أعزَ كرامُ
..........................
بقلم عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق