الاثنين، 27 مارس 2017

تمادى الشَرُّ: بقلم د.حسين عوفي

تمادى الشَرُّ:
إلى حَبِيبِي العراق.........
مِنَ الأَنْعامِ مُخْتَلِفَاً. حَبَاهَا.....
فَحَاكى النَّجْمَ مُؤتَلِفَاً رُبَاها
*. *. *
وَإِنْ لِخَلِيقَةٍ حَوَّاءَ أُمَّاً............
عِرَاقُ المَجْدِ ما وَلَدَتْ أَباهَا!!!!!
*. *. *
ومَهْمَا يَعتَلِي الآفَاقَ كَهلٌ.........
فَإِنَّ بِتُرْبِِنا شَرَفَاً صِبَاها
*. *. *
تَمِيسُ بِشَطِّنَا الأَفلَاكُ زَهْواً......
غَدَاةَ بِسَعْيِنَا الفُلْكَ اجْتَبَاهَا
* * *
وَتَالِدُهُ مَدى الأَيّامِ حَيٌّ.........
وطَارِفُهُ بِما أوحى تَبَاهَى
*. *. *
صُرُوحٌ لاتُعَفِّيهَا جَنُوبٌ........
بِعَينِ الشَّمْسِ واضِحَةً قِبَاها
*. *. *
وقَدْ ينتابُ ضُمْرَ الخَيلِ وهْنٌ...
ولَكِنْ عِنْدَ راكِبِهَا إِبَاهَا!!!!!!!!!!!
*. *. *
فَمَا ضَاقَتْ عَلَى الحَدَثَانِ نَفْسٌ
وَلَو وَطَأَتْ شَنَاخِيبَاً زُبَاهَا. !!!
*. *. *
وَلَو. نَشَبَتْ لِذِي الأَحْقَادِ نَابٌ......
بِخَاصِرَةِ الوَرَى التَقَفَتْ. عَبَاهَا
*. *. *
وَيَحْفَظُ مَاءَ عِزَّتِهَا وِقارٌ.......
وما ذَلَّتْ لِكَافِلِهَا جِبَاها !!!!
*. *. *
فمَا نَاخَتْ لدى الُكُرُبَاتِ هَامٌ...
وَإِنْ جَاروا بِهَا مَنْ قَدْ سَبَاهَا
*. *. *
ليَنْهَضَ في وُثوبٍ لايُجَارَى....
وضَرْبَتُهُ لِعَادٍ مَانَبَاها !!!!!!!
*. *. *
وَمَا يُكْدِي الفَوارِسَ صَونُ مَجدٍ
وما يَجْفُو الأَماجِدُ مَنْ بَنَاهَا
*. *. *
أَما والله مَرفُوعٌ لِوانَا..... ....
وعِنْدَ الصِّيدِ لامِعَةً شَبَاها
*. *. *
وللحَدباءِ جُرْحٌ مُسْتَغِثٌ.......
فنادَتْ،أَلفُ مُعْتَصِمٍ أَتَاهَا!!!!!!
*. *. *
وعَانقَهَا بِمَاءِ القلبِ فَدْيَاً........
فَتَحضُنُ كُلُّ عَاشِقَةٍ فَتَاهَا. !!
*. *. *
ويسري كالنَّسِيمِ صَدَاءُ نَصْرٍ
مَدَى الأَسماعِ هاتِفُهُ. تَنَاهَى !!
*. *. *
فَيَجْلُو الظُّلْمَةَ الكَأداءَ حَشْدٌ......
بِشُهْبٍ كُلَّ مُبْصِرَةٍ تَرَاهَا
*. *. *
تَمَادى. الشَرُّ لَمْ يَسلَمْ رَضيعٌ.....
مِنَ السَيَّافِ في. عُنُقٍ بَرَاهَا
*. *. *
فَتُغِلُ زُمْرَةُ التَكفِيرِ قَهرَاً.........
بِذَبْحِ عَرُوسَةٍ حَنَقَاً قَرَاهَا
*. *. *
وَشَوَّهَ شِرْعَةَ المُخْتَارِ عَمْدَاً......
ولِلْأَكبَادِ خِنْجَرُهُ. فَرَاهَا !!!
*. *. *
ألا يا دَولَةَ (الإسْلامِ) تُعْسَاً.....
وذَا (إبْلِيسُ) زُمْرَتَكُمْ غَراهَا
*. *. *
تَبَدَّدَ وَهْمُكُمْ وَجَنَتْ عَلَيكُمْ....
(بَرَاقِشُ) والضُّحى سَفَهَاً عَرَاهَا
*. *. *
د.حسين عوفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق