الاثنين، 27 مارس 2017

أحراش ذات بقلم م/ أحمد الحبري

أحراش ذات
على ناصيتي!..
وبما قد اكون ال"لست!"
الإ النموذجٍ لشخصيةٍ ما! 
فلا يخالك 
أني قد أمنحك ال"فيها!" لذاتي كُنهاً
فأنا لستُ الانا ......
أتجرّد 
وبما قد يمكن تأطيري
كمربع نص
أو حالة اشبه فيها نفسي
وبإضلاع الظِل الستة 
ومحاور إحداثياتي .. 
وكميلٍ لتَغْيُّر دالّة 
 بنقاط هروبٍ وتلاشِ 
يثبت فيها النفي وجودي 
 وبما فيها لهذا الضِد.. 
كتناقض ..
هو أصل الفكرة
بملامح تجهل في الصورة .. 
مالو سطح تضاريسي تحمل!!
أو كانت تلك تجاعيد الوجه
في مرآةٍ شاخت ظلي 
بإحاسيسٍ ليست شك!
ومشاعر أهدرت الوقت 
ولتستنزف روح الجملة.. 
مفردتي في هذا  الكائن 
والكائنّي  في........ " إنسان!"

م/ أحمد الحبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق