الأربعاء، 29 مارس 2017

أسقي
جراحَكَ وأ نتفض
لا ترتجي لا
ترتعد
فالبطنُ ملىءَ دوائها
خبزاً وماءً
ولَحد
أنا جَرعنا سمومهم
ك زعافَ أفعى قد
تَلد
مولودها حقداً وكره
وصديدَ ناراً
 مُستبد

رَجَمونا
عذبونا بالسياط
والجلدُ فينا صامداً
مُحتسباً
للواحد الفرد
الصَمد
أسقي جراحَكَ
وبتهل
فالبدرُ في علياءهِ
ما دارَ ءِالا ليكتمل
ما ملَ من طلبَ
العلى
دع الأيام تمضي
بنا
ولساعاتها أبداً لا
تعد
فما كُتبَ لكَ على
الجبين
حقاً تراهُ
كيوم الوَعد
أن الجباه التي كُسرت
ما زالت تأنُ
وترتعد
صبراً لكم أهل
العراق
وصبراً ليوم الخلاص
مهما ...... بَعد
أن الحليفَ بحلفهِ
وصلاتهِ وصيامهِ
ما طاعَ ءالا الى
الفرد ..... الصمد
اللهُ أكبر يا عراق
 اللهُ أقرب ما ......بَعد

........................
 بقلم عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق