الخميس، 23 مارس 2017

عروبتي الحزينة بقلم الفاضل الشريف


********* المقطع الثاني من قصيدتي ***************
-
********************** عروبتي الحزينة ************
تنبّأ بالّزلزال قبل حدوثه 
إذا زلزلت زلزالها الأرض معوله 
-
له وحي فكر لا يطيش إذا مضى 
رأى آخر الليل البهيم وأوّله 
-
فلا عينُ عرّاف تُطالع فجره 
ولا حلمُ فجر.. طالعُ الغيب أوّله 
-
فقال لزرقاء اليمامة لم تريْ 
من البعد مقدارا سوى قيد أنمله 
-
فذا كوكب الأرض الفسيح كقبضة 
مسافاته قيست كما قست يذبله 
-
أنا - دنكشوت - العُرْب لفّ محيطه 
طوافي كمُلتفّ العمامة زمّله 
-
تتبّعْت خطّ الإستواء لأهتدي 
إلى حيث بدئي عدْت في كلّ مرْحله 
-
وقست خطوط الطّول والعرض أقتفي 
خُطاها ببركار وكوس ومنقله
-
تماهت بعدل بين كلّ حُدودها 
ولكنْ حدود الناس ليست معدّله 
-
لتنسجها بين الشّعوب حروبُها
فتبّا لنسّاج رأى الحرب مغزله 
-
أيوصلهم حبل من الله موثق 
ليوصل كلّ بالمشانق أحْبُله 
-
هُويّات أوطان وجدت ولم أجد 
هُويّة عُرْب في الخطوط مسجّله 
.
فسجل جساسا ليحيى بسوسه 
وثأر كليب منه يحيي مهلهله 
--------------------------------------
************* الفاضل الشريف **************
 ********************************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق