السبت، 25 مارس 2017

الى كم بقلم حسين عوفي

إلى كَمْ:
إلَى كَمْ هَاتَرَتْ (ليلى) المواعِيدُ
ومِنِّي أُبْدِلَتْ حُزناً أغاريدُ. !!!!!
*****
وكَمْ صَبَّتْ جُفُونُ الشّوقِ أدمُعَها
وكمْ فاضَتْ مِنَ الدَّمعِ الأخادِيدُ؟
******
لِغَيرِكِ ما هَفَتْ بالوِدِّ أجنِحَةٌ
وإنْ خَفَقَتْ حواليها الأَماليدُ
******
وأسمَلَ ثوبَ آمالِي مُدَا قُرَحٍ
لِجُرحٍ نَزَّ مأساهُ التَناهِيدُ
******
تَدلّى واهِنَاً غُصني فوا أسَفي
إلَى غَيري تَدَلِّيها العَنَاقِيدُ!!!!!!
فأضحى لاندىً يجري بِأورِدَتِي
ولَا كأسٌ رَوَتْ مِنهُ المَنَاكِيدُ. !!
*******
ولانَجمٌ مَدَى الأسحارِ سامَرَنِي
ولابَدْرٌ جلَى الأشجانَ يا.عِيدُ؟
*****
حسين عوفي
 البيت الثقافي العربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق