الثلاثاء، 28 مارس 2017

انا والحلم بفلم سمير حسن عويدات


أنا والحُلم .... 
********
 في ظُلمَةِ السِّجنِ والسَّجَانُ يَرْقُبُني 
والحُلْمُ يَجفُلُ في شَكٍّ و يَعتِبُني
*******
 أينَ الوُعُودِ وما أسْرَفتَ مِنْ قَسَمٍ ؟ 
أسْكَرْتَ كأسِي بخَمْرٍ مِنْكَ تَطلُبُني 
******
 فقلتُ : ذاكَ الهَوَى والصِّدْقُ أحْرُفُهُ 
حَتماً سيأتي بشَيءٍ , كادَ يَبْعَثُني 
*******
 وكِدْتُ أرْنُو لِمَحْيايَ الذى سَبَحَتْ 
فيهِ الأمَاني بطَوْقِ السِّرِ والعَلَنِ 
********
 والآنَ أرْنُو لِقُضْبَانٍ بها شَبَحٌ 
والطَّرْفُ مِنْكَ بذاكَ الحِسِّ يَقتُلُني
****** 
 فقلتُ يا حُلْمُ مَهْلاً ضَاقَ بي سَأَمِي 
والعَقلُ مِنْ أسْرِهِ دَوْمَاً يُعَذِّبُني
****** 
 والنفسُ في شِقوَةٍ مِنْ ضَوْعِ ما رَغِبَتْ 
والقلبُ في حُزنِهِ حتى اسألي شَجَني
****** 
 ها نحنُ في غُرْبَةٍ لا شيءَ يَحْصِرُهَا 
ما دُونَهَا غُرْبَةٌ في الصَّحْوِ والسَّكَنِ
********
 الشطر الأول من البيت الأول للشاعر ضمد كاظم الوسمي 
 بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق