يَا عينُ حَسْبُكِ فالدروب مغَلَّقَهْ
لَا تنْظُري فالمُوجعات مُعَلَّــقَهْ
.
أمَلِي الضعِيفُ هُنَاكَ أنْ نحْيَا معاً
والْقلبُ مَا بينَ الجَوَي والمِطْرَقَهْ
.
جئتُ المسَافةَ كُلهَا وحْدِي معِي
حُملتُ أَسفَارَ الحنينِ المقْلِقَهْ
.
بأيِ ذَنْبِِ صَادرُوا الأحَلامَ فِي
نَبضِي وأحْلامُ الطَريدِ مُوثقهْ
.
أأنَا الوَحيدُ لأُمهِ المكْبوتُ بالـْ
أَشواقِ كَيْ تَقْتَاتُ منْهُ المِشْنَقهْ
.
إِصْعَدْ هُنَالكَ يَا أنَا لَا حِنطَةُ
فِي الأرضِ غَيرَ "سَلاقةِ" أوْ زَنْدَقَهْ
.
إِقرأْ عَلَي الزَيْتونِ صَبْرُكَ رُبْمَا
فِي هدْأةِ الأيَامِ " تُنسَي" المِحْرَقهْ
.
أيَّامَ كنْــتَ تُضــئَ كُلَّ سَــواسنِِ
بالْحبِّ فامْتَثلَ الخُلودُ وصَدَّقَهْ
.
هِيَ كِذْبةُ كُبرَي حُثَاءُ مُسْكِرٌ
لِتبيدَ زَنْبَقةً وتغْرسُ زَنْبَــــقهْ
.
آلَافَ تَقْرأُ والكِتَــابُ مُؤجَّلٌ
فِي حِضنِ منَ قَبضَ الضيَاءَ ومزَّقَهْ
.......
الورد الأنيق
كريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق