الأربعاء، 29 مارس 2017

رحيل حروف قلم ,بقلم ,,, زيـــــاد محمــــد


رحيل حروف قلم ,,, 
 دعني اتعايش مع نبضات قلبي المنفردة , عند رحيلك ماذا اقول , كيف سأنطق الكلمات بحقك , هل سأقول انها تجربة مرت كعربات قطار مسرعة , ولم تقف حتى في محطات الوقوف المطلوبة , كيف احدد حالة الشبه في مثل هذه المرحلة ,,,, ام انني ساغض الطرف عن حالة عشتها , انغمست بين اغصانها وعمق جذورها , كل حيثيات معاني اجمل كلمات الوجد , ام كانت حياة شفافة ترها امامك تعيشها بكل معانيها , من اشواق ومن نيران ملتهبة , قد تحرق ما فيك , بل انها جعلت كل ما فيك بقايا رماد , تذر جزيئاته بسرعة قبل ان تصله رياح , الصحوة المنتظرة عبر لحظات وسنين مرة , بكل حنينها واشواقها ولحظات ترقبها الموجعة , ترى كيف افسر لخلجات ذلك القلب , هجرك القصري دون وقوف في محطة كان اسمها لقاء ,,, بقلم ,,, زيـــــاد محمــــد ,,, الفيسسسس 29—3--2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق