لمن أُعطي هديتُكِ
حبٌ أبصرني الحياةَ وفي الجنّةِ لا مثيلَ لهُ
ومن فمي كلماتٍ خرجتْ تُنادي روحَكِ
يومُ عيدُكِ أُمي ..
بدأَ الصباحُ يعانقُ أحلامَ العصافيرِ
السنونو بكى مرارةَ الفراق
السرورُ والحزنُ تعانقا بحرارةٍ شوقاً إليكِ
وبدأَ الكنارُ يرتّلُ سيمفونيةً باسمكِ
ويقولُ : كم كنتِ بهيةٌ بحُلَتَكِ
جميلةٌ بأخلاقَكِ
حنونةٌ بحنانكِ
جريئةٌ بكرامَتَكِ
ومتمسكةٌ بعزَتَكِ
وكم تفانيتِ بتربيتنا بعدَ رحيلِ أبي...
أمي ... قطفتُ لكِ وروداً وياسميناً
وأزهارَ فلٍ وقُرُنفُلَ من حديقتنا
لمن أُعطيها بدلاً عنكِ
حديقةُ الأزهارِ تعبُقُ برائِحَتَكِ
فراشاتُ الحديقةِ تسألُ عنكِ
وقفيرُ النحلِ اشتاقَ لأناملَكِ
أُمي هذا اليومُ عيدُكِ لمن أُعطي هديتَكِ؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق