لا نرجسيةٓ عندي .. لستُ مغرورةْ
بنتُ الفراتِ .. لهُ قد بِتُّ مٓنذورةْ
إني وُلدتُ وبيتُ الشِّعرِ أرضٓعني
ِياقوتُ حرفيٓ قد يُبدي لكٓ الصورةْ
خٓبّأتُ عِشقٓكٓ في بستانِ ذاكرتي
ما للحمائم تشدو وهْيٓ مقهورةْ
وشٓمْتُ إسمكٓ قُرْبٓ القلبِ في رِئتي
يا دٓيْرُ حٓسبُكٓ أني مِنْكٓ مسرورةْ
لو لمْ أجِدْ لُغةً.. فالوجْدُ بي لُغٓةٌ
هذي القوافي على الأضلاعِِ محفورةْ
هُم حاسدوكٓ بِحُبّي ليتهمْ عرفوا
كمْ يعشقُ الآسِرُ الملهوفُ مأسورٓهْ
كم تٓشتٓهي العينُ أطيافاً بِها فُتِنتْ
لا عينٓ تُبصِرُ.. والأٓقدامُ مٓبتورةْ
فٓوشْوشاتٌ بِنبْضِ القلبِ ساجدةٌ ..
وتٓمْتٓماتُ الهوى في الصَدر ِمٓقبورةْ
قد فاضٓ شٓوقي.. وأغرى النخلُ قافيتي
لو خانٓني الخٓطْوُ إني اليومٓ معذورةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق