السبت، 5 أغسطس 2017

غيوم السحاب. بقلم جميل العبيدي.

غيوم السحاب.
جميل العبيدي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اشكو لربي َأحلامي التي سكنتْ
صدريْ وروحيْ وغذتها شراييني
وصادرتها أياد ِالغدر في نَزَقٍ
وحاصرتها بكربٍ فيه تُضنيني
اِني بها في حياتي جَد ُّفي وهنٍ
مالي سوى الْأَٰه َفي حَدِّ السكاكينِ
أشكو اليك الهي فعل َماصنعوا
ومرتج ٍفيك َيارباه تكفيني
بنظرةِ الخير يامولاي أرقبها
ورحمة ٍمنك َيارحمن ترويني
شاختْ سنيني وهمِّي ْﻻيزالُ فتىً
وساحتي ْفي هوان ِالعز تُضميني
عيني تراها سحاءٌ في غيومهمُ
وفي السحاب سخاءٌ ناعيَ البينِ
لاعدل الاَّك يامولاي حاكمنا
انت الحكيم وماتقضيهِ يرضيني
فانظر بِمَن ٍمنك يامنان حالتنا
وجد بفضلك في اِحسانك الحين ِ.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،
جميل العبيدي.
5/7/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق