سَـلِي فُؤَادَكِ
******
أتُحِبُّني لا زِلْتَ .. ؟
قالتْ لي :
فَقُلتُ : نَعَمْ وأكْثَرْ .
والحُبُّ في قلبي نَدِيَّاً لا يَزالُ ..
وما تَحَوَّلَ أو تَغَيَّرْ .
وَلِمَ السُّؤَالُ .. ؟ عَجِبتُ منْهُ ..
وفيهِ عَقْلي قد تَحَيَّرْ .
أتُرَى ظَنَنْتِ بأنَّ بُعْدَكِ ..
سَوفَ يَهَزِمُني وَيَقْهَـرْ ؟.
أو أنَّ حِرمَاني يُؤَثِّـرُ فِيَّ ..
كلاَّ .. ليسَ يَقدرْ .
وهَوَاكِ أنتِ كما عَهِدْتُ ..
يُطِلُّ من عَيْنَيكِ يَظْهرْ.
وَوَمِيضُ طَرْفِكِ شاهِدٌ ..
إنْ كانَ ثَغْرٌ منكِ أنْكَرْ .
ما زِلْتُ أطْمَعُ في المُحالِ ..
وَبالمُنَى يَوماً سَأظْفرْ .
فَدَعي سُؤَالَكِ .. وَفِّريهِ ..
فَليسَ يُجْدي إنْ تَكَرَّرْ .
وَسَلي فُؤَادَكِ عن هَوَايَ ..
فَإنَّهُ أولى وأجْدَرْ .
***
بشير عبد الماجد بشير
السُّودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق