حبيس الزوايا السود،
حَبِيسَةٌ في الزّوايا السُودِ دُنْياكا
و لَيْسَ ثَمّت ما يَدْعو إلى ذاكا!
لِمَ انزِواؤكَ عَنْ هذا الوجُودِ؟ وما
دعاكَ تَدْفِنُ في الأبْعادِ مَحْياكا؟
مَعْناكَ ما كان مَخْلُوقاً لِعُزْلَتِهِ،
فَكَيْف تَسْعى إلى تَغْييرِ مَعْناكا؟
تَعالَ،هيا إليْنا إنِّ مَجْلِسَنا
ناداكَ،و الزّّخَمُ الوُدِّيُّ ناداكا
إنِّ العُيونَ لَتَهْوى أَنْ تراكَ و أنْ
ترى صَباحَ سُرورٍ مِنْ ثَناياكا
و للقُلوبِ اشْتِياقٌ أَنْ تُحَدِّثَنا
و للكَلامِ جَمالٌ يَشْتهي فاكا
هشام باشا،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق