على الشّطآن أذرفها القوافي
بدمعٍ خطَّ في الرّمل اعترافي
لفاتنةٍ سَبَتْ لبّي وقلبي
بوصلٍ ليته للآه شافِ
مع الأيام سارتْ دون رَدٍّ
بذاك الشّط أبقَتْ لي اعتكافي
أباتُ الليل والأشواق حبلى
ولطم الموج يسقيني سلافي
فكيف يُخبّئ الأحزان قلبي
لحبٍّ ليس في العينين خافِ
أيا أمواج صبحي فاسعفيني
وليت الوصل يزهو في الضفافِ
فيشدو في غصون الحب طيري
بألحانٍ وصوت الحب صافي.
بقلمي أدهم النمريني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق