فقط !
عندما بدأت أشيد لك ضريحاً في القلب...
بدأ الزنبق يتفتح،
و بدأت أصغي لألحان طيور، كانت تغني وكنت أصم الأذان عنها،
فقط!
عندما بدأت أشيع حبك،
عاد لي النظر، فقد كانت العينان لا ترى سواك،
كنت مزروعاَ كأوتاد فيهما و كنصال،
و كلما رأيت الحياة، كانت رماح تنطلق لتدمي كل ما أرى،
إلا صورتك! فكم أضفيت عليها من رونق و عطر،
وكم خبئتها بين حنايا القلب،
و كم سقيتها من شغف و وجد!
كل ذلك أسميته سذاجة و برد،
لكن كنت أنثى من ورد،
و كان لا بد أن أذبل من نكرانك و من صفعات متوالية على الخد،
ليستفيق الجرح من احتضاره و يمرغ بنزيفه عينيك. .
عندها فقط!
أثب بمحاولة للفرار من الم سببته بغدرك و غرورك، وأنت ما تزال مصراً على وأد نظر، تخيلته خلق لأجلك أنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق