تجارة القبح.(بحر الوافر)
بقم : جميل العبيدي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنينُ الأه ِيـمرحُ فـي بـــلادي
على مرأى ومسمع َمن فؤاذي
تجــــــارتهُ المنية َربحُ قُبحٍ
وحالُ القبحِ يعبق ُبالمـــزادِ
وقدبانتْ مع الإِربِ الــــرزايا
كنوراِلفــجـرِفـي داجِ السوادِ
لِفــَــــارِه حـــالةٍ يبدوسعيداً
وناكـــــرِ عَيشِهِ عبثا ًيـُنادي
يرومُ النور َوضـــــــاحًا مبيناً
ليرفـلَ زاهيا ًبين العبـــــــــادِ
فيزرعُ عسجدا ًفـي كل قلب ٍ
ويجنيَ حنظلاً فـــي كـل وادِ
ويُسفَكُ حُلمُه ُغضاً طـــــرياً
وتعبث ُفي محـاسنهِ الأيـــادِ
رفيقَ النورِ هـل مــازلتَ حقاً
تؤملُ في المُتاجِــــرِ والمُعادِ
وتُحسن ُفي مساوئه ِالنـــوايا
وتأمـــلُ أن يثوبَ الى الـرشادِ
وتـــزرع ُفي مـراتعنا زهــــوراً
وزهرُ الــــــــوِد يـُؤْذِنُ بالنفادِ
الاليت الــــــزمان يعوذ طفلاً
فنفطم ُفي المــرابع ِللفسادِ
وتبقى فطرة َالمــولى حَبُوراً
ونقبع ُفي الامـــانةِ والـــودادِ
فياوطنا ًتناجــــــزُهُ الطَّـــوايَا
ونفقد ُزهـره ُبين الجـــــــــراد
أُمَنيْ النفس َفــي سرٍوجـهــــرٍ
بأن تنموونشمخَ في الحصادِ
وتـــرتـعَ في محاسنكَ البرايا
ويفني كل من يبغِ العنـــــــادِ.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عسجدا ;درا ودهبا.
حبورا : فرحا وسرور.
الطوايا :الأحقاد. .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
10/9/2017.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق