أهوى العيونَ و أعـشقُ الأهـدابا
و أصوغُ في سـِحرِ اللمى ألـقابا
و أرى اللآلئ َإن تبـسَّمَ ثـغـرُها
و أهــيـم ُحيـنَ أُداعـِبُ الأثـوابا
مازادتِ الأعوام ُفي روحي سِوى
أنسامِ عـِشقٍ فـاقـَتِ الإعـجــابا
إن غابتِ الحسناء ُعن عَيني فَـقـد
سَكَنَ الخيـالُ بـخافقي وانسـابـا
فـلـِطَيفِها عـِنـدي مـُقـامٌ دائــمٌ
ما غـابَ عنِّـي مُـطلقاً ما غــابـا
هِي َرِحلتي و رَفيقتي و سفينتي
لِـشِراعِ عُـمري قـَدَّتِ الأخشـابـا
شِـخنا و ما شـاخ َالـغرامُ فـكلَّما
كـَبُـرَ الهـوى لِـشبـابِـه قــد آبـا
و بِـرغمِ آلامِ المفاصلِ ما انحـنى
ظهري ومن سـَرجِ الهوى ما تابا
فالـحبُّ أن تـهوى الأمـيرةَ دائـِماً
إن كـان َأَسْـوَد َشـَعرُها أو شـابا
عبدالعزيز الصوراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق