الأربعاء، 23 أغسطس 2017

وقَصِيدتِي أُنثى يُخَامرُها الحَيَا بقلم وضاح ابو شادي

وقَصِيدتِي أُنثى يُخَامرُها الحَيَا
وتَزينَها الأخـــــــــلاقُ والآدابُ

فإذاَ مَشَت بينَ الجموعِ لغَايةٍ
فلها الحَيَــــاءُ وقايــــةٌ وحجابُ

مكنونةٌ في خــــدرها ولمثلها
فعلاً يقــــــــــــالُ كواعبٌ أترابُ

وجمالُها المكنونُ لايرقى لهُ
أحــدٌ سِــــــــوى قومٍ لهم ألبــابُ

ليست كأنثى للطّريق تبرجت
ليزيدَ حـولَ سفـــورِها الإعجــابُ

فإذا الجميعُ لوصلها متلهفٌ
وإذا الجميعُ أمــامها أحبـــــــــــابُ

ليت القبيحةُ حين مرّت أدرَكت
أنَّ الرجــــــــــــالَ ضفــادعٌ وذبـــابُ

أنَّ العيونَ العالقات بصـــدرها
العـــــاري زَنَابِيـــــــرٌ لها أنيــــــابُ

يا ليتها قد أدركت أن الهـــوى
والحبَّ ذاك جميعهُ كـــــــــــذّابُ

هناك تعليق واحد: