همسة ٌ مزمجرة!
-----------؛-
كتَبَ القريضَ يراعُنا المتفاخرُ
مُتوَشّحاً كلماتِنا يَتَمَخْتَر ُ
عَبقَ الحروف ِ مُدَندنا ً بجلاله ِ
ألَقا ً بِموْهبة ٍ تحيكُ و تُمْطِرُ
؛
؛
لَحروفُنا عكَسَتْ جَمالَ نفوسِنا
ببراعة ٍ هَمَسَتْ لِمَنْ يستفسر ُ
وغدَتْ تُمَثّلنا بِعين ِ المُتابِع ِ
ختَمَتْ هويّتَنا .. علامَ نُكابرُ ؟
؛
؛
هَمسَتْ شفاهي همسة ً تتذمّرُ
غضباً فشعرُ البعض حقاً مُنكَر ُ
أ يرى مشاعرنا مشاعاً ليتهُ
هَجَرَ الفُجورَ بِرِفْعة ٍ يتفاخَرُ
؛
؛
؛
؛
عجبا ً لِموهوب ٍ بحرْفٍ باذِخ ٍ
شَطَطٌ، لشِعْر ٍ هابِط ٍ يتسور ُ !
نثَرَ القوافي مُتقنا ً أبياتَه ُ
بِبذاءة ٍ نُسِفَ القريضُ الفاخرُ!!
؛
؛
؛
؛
خَدَشَ الحياءَ مُباهيا ً بجنوحه ِ
اسفي على أدب ٍ بِذاك َ يُتاجرُ!
فمعذرة ً مِمّنْ تغاضى غافلا
ونَبا كَسيف ٍ شِعْرُه ُ المُتَحَرّر ُ
أ يرى مشاعرنا مشاعاً ليتهُ
هَجَرَ الفُجورَ بِرِفْعة ٍ يتسامَرُ
؛
؛
أ يَظُنّ ُ أنّا لَنْ نُحاسَبَ لاحقا
قسماً نذوقُ وَبالَ ما نَتحاورُ
ً غَفِلتْ عيونُ الخَلْق ِ لكنْ ربّنا
أبداً بعين ٍ لا تنامُ ... فَساهرُ!
د. محمد جاموز 20/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق