----------// ياليت شعري //------------
---(نثر) ---
ياأيُّها القَلبُ المُتَيَمُ ،،،كيفَ إليهِ السَبيلُ،،،!!!
وَكيفَ سَتَزولُ بالبُعدِ مَواجعٌ وهي تَصولُ،،،
هل مِن هجوعٍ على عَتَباتِ الزَمَنِ العَتيدِ،،،؟؟
فلا دَواءٌ لجراحٍ بها الداءُ من غَوثٍ يصيحُ،،،
سأرسمُ لكَ صورَةً للوداعِ تَحتَويكَ وَتَحتَويني،،،
فَلَم تَزَل أوتارُ عَزفِكَ تَرنو في شَراييني،،،
ذاتَ يومٍ حَمَّلتُ النَسيمَ آهات سنيني،،،
وذكرياتٌ لم يمحُها نسيمِ البحرِ فَشواطِئُهَ تَناجيني،،
تَيّارُ الهمومِ على شِدَّةِ موجِهِ سارَ قاصِدا حَنيني،،
فَرُحتَ تَعزِفُ على آهاتي وآلامي،،،
فَتَصارَعَ الشَوقُ في سنين الغياب،،،
فقد دَفَنتُ في المدى البَعيدِ بَعضي،،،
وعلى ضِفافِ الحُلمِ رَسَمتُ شوقي،،،
وعلى شَواطئهِ كَتَبتُ أعذاري،،،
رامَ الزَمانُ حِرماني في صُحُفِ الوَداع،،،
فكُلُّ نَوافذِ الأمَل مَوصودةٌ أمامي،،،
ياليتَ شعري للفَجرِ تُفتَحُ أبوابُ الرَجاء،،،
فللفَجرِ طَعمٌ بِمَذاقِ الشَهدِ ممهورَ الصِفات،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق