الأحد، 16 فبراير 2020

وفاء فواز \\ خاصمتني المرايا ..

خاصمتني المرايا ..
بحثتُ عنّي .. فوجدتني
أمكثُ فيك .. كَ موّالِِ عراقيّ
أُحاولُ أن أقطفَ من صوتكَ ..
القابع في مسامعي ..
فكرة شعريّة ..
كي ألقاكَ طيفا تختال ..
بين سطوري
أمزجُ بلاغتي بالقرفة والمسك
أُذوّب الحبرَ في عينيّ
أشربُ الشمسَ من عينيك
أستحمُّ بعطر الياسمين
وأتسربلُ بالغيوم كمظلّة حين ..
الذكرى هطول !
أُمسكُ قلبي متلبّساً باللهفة
وكأنّه رأى طيفكَ من بعيد
فصارَ يعدو ليلحق بك
وعادَ الفرحُ يعزفُ بعينيّ ..
مهرجان !
مازالَ عطركَ حافي القدمين
يتسكّع على سلّم الأنغام ..
بأوردة أنفاسي
ومازلتُ أعشقُ المطر والموسيقا
ورائحة الليمون والنانرج ..
وزهر الرمّان
تعال رمّم الطفلة في داخلي
التي تركضُ إليك
راقصْ النوارس التي تسكن
شطآن ضفائرها !
احملْ لي بيدكَ قنديلاً معتّقاً ..
لعلّني أجد الحلم القديم الذي ..
تاه في بحر الجنونِ يوما
وسأحملُ لكَ في راحتيّ ..أمنيّة
وقلم كحل ومنديل وزجاجة عطر
والكثير من الرسائل والصور
وزهرة جافةً وحبّات البنّ والهال
وآلاف النجمات ..
كنتُ قد خبأتهم للأيام العِجاف ..
في صندوق الذكريات ...................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وفاء فواز \\ دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق