السبت، 15 فبراير 2020

أمل حديد. في سما الأشواق

قد تعالى في سما الأشواق وجد
واكتفى قولآ أيا قوم اعذروني

خاوي الكفين ما ان عاد يهفو
لاهثآ في تيه جمر (دثروني)

ضمه مني حنين ليس يفنى
فليسافر بين قلبي وعيوني

قلت في تعداد أبياتي ستبقى
نبض افراحي اذا هلت شجوني

ان أتت صيحات نبض مات وجدا
كحلوا من ذاك سهدآ يعتريني

افردوا ذاك القميص الغض قلبي
سوفَ يسعى لحياة  بعد حين

ان أتاك اللوم يكوي او يداوي
هل ستبرا ان غدا نايآ وتيني

طال ليل اليأس في قلبي صراخًا
يا ذرى الآمال فجرآ اعلنيني

مربك ذاك الأنين المُرُّ دربٌ
يرتجي هجر الحنايا (اخرجوني)

في بقايا القلب ان جفت عروق
اطفأوا فيها سعيرآ يقتنيني

تالفات مفرداتي كم تعاني
من حراب الوجد ترجو بعض لين

كيف لي وصل وهاتيك المآسي
اقبلت من ريحها احني جبيني

لا تسل عن بعض اوراق تهاوت
قد جذري لا صحارى تحتويني

ماتبقى مؤنسات غير حرف
واخصارات الثواني في عريني

بعد ان اوليت للاكوان ظهرآ
واكتفى كأسي من المر اللعين

صغت أوجاعًا تعالت بعد صبر
مثل طير خارج من لج طين

ان وشت عني القوافي ذات شوق
أو أتاكم بعض شعري فاقرأوني

أمل حديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق