الاثنين، 24 فبراير 2020

-محمد عبدالكريم الشعيبي- يا أنتَ...يا قمري

يا أنتَ...يا قمري
___________

الليلُ...
قصيدةٌ عصماءْ
أكتبها  كلما مسني
همسُ أنثى،
تقيمُ مراسيمَ الغناءْ.
تنهيدةُ شوقٍ
في الصدرِِ أسمعُها
إذا ما الصمتُ خيمْ
وحلَ سكونُ المساءْ.
وجهٌ حسنْ.
شمسُ الصبحِ تُشرق
من جبينهِ الوضاءْ.

يا أنتَ ...يا قمري
يا نوراً يتلألأ
كالدرِ،
كالياقوت،
كالخاتمِ المرصعِ بالبهاءْ.
يا أيها الحلم المخبأ
بين أهداب السماءْ
وجدران البيوت
اللواتي أشعلن
قناديل الضياءْ.
متى نلتقي رسم عيني؟
يا شوق نفسي للقاءْ.
لأجلك سأترك جميع النساء
 ورأئي،
سأبني داري
على شفق الفضاءْ
بجوار الكوكب الدُري،
ونجماتِ الثريا
اللائي يرقصن
في عرس السناءْ.
كلُ شيءٍ بالكونِ
يسألني عليك،
خذني إليك أموت
في ذاك العراءْ.
:
:
-محمد عبدالكريم الشعيبي-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق