نسائمِ الفجر
ولي في الشَّوقِ أمنيةٌ
إذا همْنا
تُسطِّر سحرَ قصِّتنا
فجنحُ الليلِ
يحملُنا
وبدرُ الشَّوْقِ
يحضنُنا
و نورُ الشَّمسِ
موقدُنا
كأن الرُّوحَ
قد هامَتْ
على إشراقِ
بسمتها
ولي في العشق
أسراب وآهات
من الوجد
خيالات.. أزاهيرٌ.. رياحينٌ
تُخضِّبُ جنَّةَ
الفردوسِ بالسَّعدِ
و موجُ النُّور هدهدَ
نسمةَ المسكِ..
رؤايَ تفيضُ
في الآفاقِ مثلَ نسائمِ الفجر
و أغنيةٌ يُغنِّيها هزارُ الدَّوحِ
ردَّدَ آهةَ الوجدِ
لِيصدحَ مُعلِناً فينا
عناقَ الماءِ و الورد
لِيمْحوَ عن مناكبنا
كروب الهجْرِ و الصَّدِّ
بقلمي. م. فاتنة فارس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق