الاثنين، 17 فبراير 2020

// ليلى ابراهيم الطائي // آهاتُ مُغتَرب

@@@// آهاتُ مُغتَرب //@@@     //  نثر. //

لايَزالُ الطريقُ وَعراً وغامضاً إلَيك،،،

ولا يَزالُ قَلبي مَزروعاً في ضِفَتيك،،،

ياوَطَنَ الأمجادِ كَيفَ السبيلُ إليك،،،؟؟

وفي اغتِرابي سكون الموتى،،،

ليت َأكفاني تكونُ في مُقلَتيك،،،

أيُّ زرعٍ سَيُزهِرُ في روابيكَ الحزينة،،،؟؟

وأيُّ طلعٍ ستحمِلُ نخيلاتِكَ الكئيبة،،،،؟؟

وسنابلُ قَمحِكَ تشكو الضما،،،

وتسير قواربُ الحُزنِ بلا رُبانِ السفينة،،،،

بأيِّ اتجاهٍ ستكونُ بوصلة السير،،،!!!

نبؤوني، ،،

أَينَ الأسَدُ وَأينَ عَرينه،،،

متى يَزدانُ رَبعُكَ مِنَ الشَمسِ إشراقا،،،؟؟

ومَتى تَدورُ حولَ رُباكَ رحى السَلامِ عَلَماً خَفاقا،،،؟؟

متى يرى بَنوكَ ضياءَ العَدلِ سارياً مِغداقا،،،!!!

للعَدلِ صَولةٌ إن هَدَرَ فَهَديرهُ قاصماً أعناقا،،،

تسري نسائِمُهُ فتزدَهي ربوعٌ،،،

وتعتلي للذرى قِيَمٌ  الأصالةِ تطال النجمَ سباقا،،،،

فيكون لَنا غَدٌ باهِرَ الطَلعةِ تَوَّاقا،،،،
                                    // ليلى ابراهيم الطائي //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق