يا ويح نفسي ..
حَيْرَى حُروفي بِمَا لاقتْ من الكُربِ
فانصاع قلبي وأشعاري إلى العتبِ
وارتاع عمري وأفلاذي تعاتبني
يا ويح نفسي سهام الموت لم تصبِ
الحرب نارٌ وقد صرنا مواقدها
يا ويح شعبٍ رَمته الحرب في النصبِ
والحربُ موتٌ ولا ندري لها سبباً
وإنْ تجلَّتْ فمن أنبائها الكذبِ
وإنْ تعدَّى ملاك الموت عادته
هذا يقينٌ بأنَّ الخلق في غضبِ
ماذا أقول وداعي الفقر يركبنا
فوق البطالة من حربٍ إلى حربِ
حَيْرَى جروحي وترياقي يقاطعني
والناس ضلّوا عنِ الأسبابِ والسببِ
والكلُّ ينكأ في جرحي ليوجعني
والقلب يجأر من حمّى ومن لهبِ
قد كنت أكتم في الأيام من ألمي
لكنَّه الدمع لا يخفى بمنتحبِ
لله أشكو وفي شكوايَ أمّتنا
علَّ الرحيم يحيط الناس في كتبي…
حسن خطاب سوريه… جرجناز…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق