الاثنين، 17 فبراير 2020

هزاع مقبل اليمن. خذيني إلى بهجتي العالية

خذيني إلى بهجتي العالية 

لتبتهجي في محيط يديَّ
لتبتهجي
أضيئي ضيائي
خذيني إلى بهجتي العاليةْ

***

إنْهضي بالنُّهى
حين أنوي رحيلاً
قفي في الزمان
وفي مقلتيَّ
وهُزِّي شجوني
بكلِّ الشجون
سأزهو بخيبات عمري قليلاً
سأمسح عن خاطري ما انثنى 
وأربِّتُ همساً على طائري
وسماءِ هواي

***

غادري طبعكِ
اسبقيني النداءَ ولو مَرَّةً
احتمي لهفتي من مطالاتكِ
احتمي غنوتي من دواني البوارْ
احتميني إليكِ بجهر النشيدِ
كما تحتمين بهمس الغرامْ
دعيني أُغنِّي وفاءاتِ حُبِّي
وأرْقى رُقَى الطائرِ المستهامْ
دعيني أشقُّ الزمانَ إليكِ
أشقُّ الصدودَ
أشقُّ الفراقْ
دعيني أُعالي إليكِ العواليْ
وأشْدُو اشتياقاً على إشتياقْ

***

سماءُ السماءِ محيطُ يديكِ
خُذيني إليها
فلي أن أرى هيئتي في الحضور
ولي أن أرى وقفتي العاليةْ
دعيني أُغنِّي سماواتِ حُبِّي
أنا الواقف الآن بيني وبيني 
كثير المعاني
ثقيل الكلامْ

***

على كلِّ دهرٍ
رَسَمْتُ شِعَاري
شعاري الذي لم يُضِرْهُ اختصارٌ 
بداية قولي وصوتي إليكِ
ولازمتي في غنائي الطويل:
سلامٌ عليكِ
     سلامٌ
 سلامٌ 
سلامٌ
   سلامْ

***

لتبتهجي في محيط يديَّ
لتبتهجي..
أضيئي ضيائي
خذيني إلى بهجتي العاليةْ


هزاع مقبل

اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق