الجمعة، 28 فبراير 2020

خليل حاج يحيى. يا أنت ..

يا أنت ..
ليتك تعلمين ..
كم أشتاقك ..
كم أحتاجك أنا ..
لأداري سوأة عشقي المصدوعة .. بعينيك العسلية 
أنت أيتها الغامضة ..
كيف استطعت .. أن تغيري حياتي إلى لون "الربيع" العربي
أنت .. أيتها السر المكنون في أعماقي
هل لي من عينيك .. شكوى 
ففي نظرة .. تلو نظرة منك 
يقف الخفق إجلالاً ..
وأحترق أنا ..
سيدتي ..
غافلت الحلم في لحظة قدت من حشايا الصبر
وانا ما زلت .. أجالس حقائباً تستجدي الرحيل 
أربت بها ...حنيناً 
سكبت في خاطري .. بعض إنطفاء وعصارة حنين 
ومن حولي يكتظ .. الضباب 
 يتداعى الألم من كل صوب .. معلنا رحيلي 
ورعشة في جغرافية جسدي .. تجتاحني 
 وكأنها .. رقصات تؤديها فرقة الوجع 
فيباغتني الفجر ..
وتضاء الأنوار ..
فتسدل الستارة .. لتختتم السهرة .. على خشبة النهاية

خليل حاج يحيى
 فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق