الأربعاء، 22 أبريل 2020

إلى فاتنة هاملت/بقلم الشاعر عبد العزيز بشارات

فاتنة فارس

..مِن فصاحة النثر إلى قمة الشعر وقوافيه ،امتطت وبكل براعة صهوةَ البيان والفصيح والبلاغة .فسبقت أمهر الشعراء ،ونافست على تاج الشعر والإبداع ..ملكةُ هاملت وخنساؤُها .تعمل بهمة ونشاط ،لا تكلّ ولا تمل .من عرفَها أحبّها ومَن تعامل معها أُذهل بها .كلماتُها تسامَقَت معَ خلجات قلبها ، فعزفت اللحنَ وتراقصَ الشعرُ لها مِطواعاً .عرفتُها منذ سنوات على صفحات الفيس .فكانت ابنةً وأختاً .تشرّفتُ بمعرفتها.وزدت إعجاباً .تأتي كلّ يومٍ ترتدي حلّةً قشيبةً من فنون الأدب .كتبت النثر والومضة والخاطرة .ثم ارتقت سلَّم الفصيح فأبدعَت .أتمنى لك التوفيق ابنتي الغالية.

--------------------- إلى فاتنة هاملت -----------------------

داءُ القلوبِ شِفاؤُه مِن طِبّها ....وحُـروفُ شِعري تحتَفي في حُبها

ومشيتُ محزوناً أُداري لَهفَتي ........أطَـأُ اللّظى متعثّراً في ركبها

وتَرقرقت فوقَ المحاجر دَمعتي ....فَجلستُ أشكو قسوةً من قلبها

لما تراءى في الظلام خيالُها .......أخفيتُ طيفي كي أكون بقربِها

وجعلتُ أُكتُمُ حُرقَتي ومشاعِري .....حـتّى أرى أثّرَاً فتُهتُ بِدربَها

مِن أرض لبنان الحبيبةَ حرَّةٌ......بلدُ الشموخ روَت منابعَ شُربِها

وقَفَت تُطلّ على الرياض مليكةً ...تلـهو بأطيارٍ هَوَت مِن سِربِها

وتُسَطِّرُ الشّعرَ الجميل كأنّه .......حِللُ الجمال تَرصَّعَت في ثوبها

تختالُ ضاحكةً إذا حادَثتُها ...........فتَشُدَّ قلبي من رجاحةِ لُبِّها

فكَتّبتُ أبياتَ السّجال بوَصفِها .....والشّعرُ يَعجزُ نظمُهُ إلّا بـــِها

ورسَمتُ فاتِنتي بألوانِ الهوى..بِعَروضِ أشعارى وريشةِ ضربِها

------------------------------------------------------------

عبد العزيز بشارات /أبو بكر/ فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق