كان ظِلُّكْ..
.............
أُحبكِ والهوى دوما يُظِلُّك...
فؤادي يَصطَفِيكِ و لا يَمَلُّكْ
بنبضِي قد سَكَنتِ و حين تجري...
دِمائي أنتِ روحي فِيَّ كُلُّكْ
و حبٌ لم يَمُت رغم التَّنَائي...
و صَبٌ في الوَرَى عِشقاً يُجِلُّكْ
أُحبكِ لستُ أرجو غير قُربٍ...
فهذا القلبُ كم أشقاهُ ذُلُّكْ
صَبَاحِي قد أتَى غَيمَاً وإنِّي...
حَلُمْتُ بأنني لِلآن خِلُّكْ
رأيتُ الظِّلَّ فوق الأرضِ مَادَت...
بِيَ الأنحَاءُ هل قد كان ظِلُّكُ
حَنِينِي لم يَهِن لَمَّا رَمَاني...
جَفَاؤكِ والهوى أدمَاهُ غُلُّكْ
حياتي أنتِ لا أحيا سواها...
لَعَمْركِ أنتِ روحي مَن يَدلُّكْ
ظَنَتُ الشوقَ في الأفئَادِ حَرفَاً...
و يَكْفِيكِ القَصِيدُ و يَستَهِلُّكْ
فآبَ الحرفُ مَكسُورا صَرِيعَا...
فَدونَ الوَصل يُشْجِي الصَّبَّ طَلُّكْ
لِغَيرِكِ أنتِ لا أهْفُو لِشئٍ...
و قلبي قد رآكِ ولم يَضلُّكْ
وما كنتُ الذي يَهوَاكِ زَيفاً...
فما بالزَّيفِ يوما أستَحِلُّكْ
و لا الدنيا سَتَحلُو دون ودٍّ...
ولا حبٌ إذا لم يأتِ....ظِلُّكْ
عبدالله البنداري....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق