الاثنين، 27 أبريل 2020

قلبي و قلبك/بقلم عبدالباري خالد الشرعبي

قلبي وقلبك...

قالت أأنت...؟
أجبتها كلا
قلبي القتيل ومهجتي الثكلى
هما بغيتيك حقيقة...
وهما من بعثرا النسرين والفلا
ماتا وما ماتا ...
سوى جذل
كي يبعثا في الوجنة الخجلى
قالت وأنت....
أجبتها وأنا
لكليهما إن غربا أهلا
أنا موطن لهما معذبتي
وأنا ..أنا
لشتاتهم وصلا
قلبي بحبك في صبابته
بمعابد العشاق كم صلى
قالت عجيب امركم
ومضت كغزالةٍ
من خوفها عجلى
ناديتها يا ريم...
فالتفتت نحوي
بطرف يحسن القتلا
وقفت وما وقفت كفاطمة
تبكي الربوع وتندب الطلا
ظلت بفلك الصمت راحلة
وظللت أيضا مثلها أصلى
حتى اصدمنا فجأة بغدٍ
حلو جميل يمقت الغلا
يدعو لتوحيد القلوب على
دين المحبة ينشد العدلا
****
قلبي وقلبك هاهما بعثا
بعد الممات وأوجدا حلا
كفرا بدين الصد واعتنقا
دين الوصال وسبحا المولى
ريم اذهبي ما عدت فاتنتي
فهواك منخفض إلى الأعلى

عبدالباري خالد الشرعبي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق