الثلاثاء، 28 أبريل 2020

نبعة الريحان/بقلم الشاعر عادل الفحل

#نبعة_الريحان#

(نَـبْـعـةُ الْـرّيحانِ حِـنِّـي) *
حَـسْــرةُ الْـوَلْـهَـانِ تُُـضْـنِي

إنَّ لِـلْـوَلْـهَـانِ حِسًـــــــــا
لِـلْـدّنَـايا لَــمْ يَـــــــــــــرِِنِّ

زَهِــــدَ الْــــدُّنْــيَـا لِــحُـبٍّ
حُــبَّ نُــسَّـاْكٍــ لِــعَــــدْنِ

فِـيْكِـ مِـنْ بَـغْـدادَ عِـطْـرٌ
عِـطْـرُكِـ الْـأخّـاذُ يُــغْــــنِي

كَـمْ رَأىٰ( بَــشّـاْرُ) *حُـسْـنًـا
لَــاْ بِــعَــيْـنٍ بَــل بِـــــأذْنِ

دَجْـلَــةٌ تَـسْـقِـيْـهِ شِـعْـرًا
تَـاْبَ مِـنْـهُ ألْــفُ جِِــــنِّـــي

إنَّ لِـلْـوَلْـهَـاْنِ شَـوْقًــــــا
شـوقَ شَـحْـرُوْرٍ بِغُـصْـــنِ

غُـصْـنُـهُ فِيْ الْيَـأسِ يَـبْـسٌ
وَانْـطَـوَىٰ عُـمْـرُ الْـتَّـمَـنِّــي

وَقَـفََ الْـشَّـحْرورُ عَـمْـدًا
دائِــمَ الْــصَّـبْـرِ يُـــغَــنِّــي

عَــلَّــهُ يُــــوْرِقُ حَـقًّـــــا
وَ بِــحَـقٍ حُــــسْـنُ ظَـــنّ

عِـطْـرُ رَيْـحَـاْنٍ تَـجَـلَّــىٰ
كَــمْ بِـآدَاْبٍ وَ فَـــــــــــنِّ

لَـوْنُـهُ الْـزّاهـي تَــبَـــقَّـىٰ
رَغْــمَ أزْمَــاْنِ الْــتَّـجَــنّـي

لَـاْ تَـقُــلْْ عَـنْـهُ ضَـعِـيْـفٌ
لَــسْــتَ تَـدْرِيْــهِ فـَسَـلْـنِي

فِـيْـهِ سَـيْفٌ فِـيْـهِ روحٌ
فَـوْقََ هــامَــاتِ الْْــتَّـدَنِّــي
...........
* نبعة الريحان : النبعة هي شجيرة... ونبعة الريحان هي أغنية بغدادية قديمة يقال فيها ( يا نبعة الريحان حِنِّي على الولهان.. عودي ذبل والروح ذابت وعظمي لان....)
* بشار : المقصود هو الشاعر الذي عاصر الأمويين والعباسيين : بشار بن برد وكان أعمى؛ وهو القائل في رائعته :.... إنّ العيون التي في طرفها حور.. قتلننا ثم لم يحيين قتلانا... يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به.. وهن أضعف خلق الله إنسانا..... ويقول فيها :
يا قوم أذني لبعض الحيِّ عاشقة... والأذن تعشق قبل العين أحيانا..

#عادل_الفحل_٢٨_٤_٢٠٢٠#


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق