الثلاثاء، 7 أبريل 2020

شوقاً لأحمد/بقلم الشاعر محمد جلال السيد

شوقاً لأحمد
=•=•=•=•=
لُطْفَاً بِهَمْسِ الرّوحِ وَلْتَتَعَطَّفُوا ..
وَاصغوا إلىَّ وَإِنْ حَكَمْتُمُ أَنْصِفُوا

شَوْقَاً لأحمَدَ إِنَّ دَمْعِيَ قَدْ ذَرَا ..
والقَلْبُ مِنِّي مُسْتَجِيرٌ مُرجَفُ

أَشْتَاقُ أَنْ أَلْقَاهُ يَوْمَاً فِي الكَرَى ..
     عَلَّ الفُؤادَ إِذَا رَآهُ يُرَفْرِفُ

قَدْ قَالَ قَوْلاً مُسْتَقِرَاً يَرْتَجِي .. 
           أَنْ يَسْتَرِيحَ بِهِ المُحِبُّ المُدْنِفُ

مَنْ قَدْ رَآنِي فِي المَنَامِ فَقَدْ رَأَى ..
            مِنِّي الحَقِيقَةَ والحَقِيقَةُ تُعرَفُ

أَخْلَاقُهُ رَوْضٌ بَدِيْعٌ لِلْوَرَى ..
          مَا شِئتَ مِنْ زَهَرِ المَكَارِمِ تَقْطُفُ

وَالرِّفْقُ شِيمَتُهُ وَوَصَّانَا بِهِ ..
            وسبيلُ ذو القلبِ النقيِّ تَعَطُّفُ

أَوْصَى بِأنَّ الرِفْقَ مَنْ يَظْفرْ بِهِ ..
               قَدْ نَالَ كُلَّ الخَيْرِ فَلتَتَلَطَّفُوا

مَا البَدْرُ إِلَّا مِنْ فُيُوضِ مُحَمَّدٍ ..
                نُورَاً تَلَأْلَأَ فِي السَّمَاءِ يُغَلِّفُ

كُلُّ القَصَائِدِ فِي الثَّنَاءِ قليلةٌ ..
                مَن غَيْرَ رَبٍّك لِلْمَقَامِ سَيَعْرِفُ

أَمَلِي بِحُبِّ المُصْطَفَى أَنْ يَرْتَضِي ..
                  رَبِّي فَيَقْبَلُنِي فَإنِّي مُسْرِفُ

صَلُّوا عَلَى المُخْتَارِ نِلتُمْ سُؤدَدَا ..
                   فَبِذِكْرِهِ بُرءٌ لِقَلبِكَ يُوصَفُ

محمد جلال السيد

#إعادة مُعَدَّلةٌ لنشرٍ سابقٍ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق