الجمعة، 17 يوليو 2020

حسين صالح ملحم( لست متصابيا)

لَستُ مُتَصَابِيَا..!

إذا كنتَ في هذي الصَّبابةِ شادِيا
فليس لِخَلقٍ أن تلومكَ عادِيَا

يقولون عنِّي في الهوى مُتَصابِيا
أما وجدوا صَبَّ الكُهُولةِ صادِيا… !

ويزحف شيبٌ والفتوَّةُ تصطلي
ويصهل نبضٌ قد كوى لي فؤادِيا

وأحسَبُ أنّي في الصّبابةِ ماجدٌ
فما همَّنِي لَومُ الوُشاةِ مُرَادِيا

إذا كان في بعضِ الأنامِ عواذِلٌ
لعمري فقد أسَرجتُ يوماً جوادِيا

أتزعم أنِّي للقصيدةِ ناظِمٌ
وأحسب روحي للمشاعرِ نادِيا

فكيف لمِثلي أن يراوغَ حرفَه
وقد نلتُ من هذا الفؤادِ ودادِيا

حسين صالح ملحم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق