الثلاثاء، 28 يوليو 2020

احمد مكاوي

حجاجَ بيتِ اللهِ فاحت وردةٌ
والمسكُ أشرقَ في رُبَى عرفاتِ

في ساحةِ البيتِ المشاعرُ أشرقَت
وتبسمَت في ساحةِ البركاتِ

فأخذتُ دلوي نحوَ مكةَ ساعيًا
كي أملأَ الصفحاتِ بالحسناتِ

هاجَ الفؤادُ إذا تَحَلَّقَ حولَها
أهلُ الهدى مِن أبعدِ البَلْدَاتِ

فأذوبُ وجدًا والدموعُ سوائلٌ
تحكي لكم ما دارَ في خلجاتي

حجاجَ بيتِ الله زوروا المصطفى
وتنفسوا في طَيبَةَ الخيراتِ

من زارَه يشهدْ نعيمًا مربحًا
ويرَ السعادةَ في ضيا المشكاةِ

إني أحبُّك يا رسولُ وفي دمي
حبٌّ يفيضُ هوًى لِبَعدِ مماتي

يا ذاهبينَ إلى رياضِ محمدٍ
فوصيتي أن تبلغوه صلاتي

فخذوا المتيمَ للحبيبِ وآلِه
فبمدحِ طه تَستقيمُ حياتي

يا رب صل على الحبيب محمدٍ
إن الصلاة عليه سر حياتي

الشاعر  أحمد مكاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق