بائع الورد*يا بائعَ الْورْدِ هلْ مرّتْ بِكُمْ سلْوىألْورْدُ أمْ ثَغْرُها مَنْ وزّعَ الْحَلْوى*رُضابُها ورحيقُ الْورْدةِ اخْتصماقاضي الْغرامِ صغا واسْتصْعبَ الشّكْوى*واسْتنْطقَ الْحكْمَ ما قالتْ مراشفُهاجاءَ اللّمى شاهداً بالْمَنِّ والسّلْوى*كفّي ملامَكِ وامْضي في مبايعتيشهْدُ الْوصالِ نجاةٌ مِنْ يدِ الْبلْوى*أقْسمْتُ أنْ أمْلأ الْأقْراطَ في شنفٍمِنْ حلْوِ شِعْري إذا جهْراً إذا نجْوى*لامِسْ صراخَ فؤادٍ واسْقهِ شغفاًسُلافةً تشْتهي ثغْراً بما يهْوى*أنْضجْتُ فاكهةً لكنّها عجِفتْدهْراً تلاعبني كالتّلِّ والْأرْوى*راحتْ إلى دائِها ترْجو دَوا قدَرٍللْبابِ تأْتيكَ دعْواها بلا جدْوى*بالنّحْسِ قدْ نشرتْ راياتِها عجباًتجْترُّ آلامها بعْضاً مِنَ الدّعْوى*بَثَّ الْجوى في محيّاها شحوبَ دمٍمِنْ وصْلِها الشّوقُ ما أبْقى سوى شرْوى*ضمد كاظم الوسميشاعر العراق
الثلاثاء، 28 يوليو 2020
ضمد كاظم الوسمي... بائع الورد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق