الهدمُ بغيٌ----------ما أسوأ القانونَ طعمًا مالحاسلبَ العدالةَ قد أذلَّ الكادحاوهو المُفرّقُ والمميّزُ عنصرًاولغايةٍ في النفسِ باتَ الجانحابئسَ العقولُ تؤولُ شرعًا ظالمًاعصفًا يثورُ يهبُّ بردًا لافحابالعدلِ نادى في هتافِ خديعةٍليمارسَ الهدمَ اللئيمَ الفادحاالصوتُ يعقوبُ البريءُ بِفِطرةٍوالكفُّ تُرسلُ للمدائنِ جارحاتَبّتْ مرامي من يطيحُ بمسكنٍوالطفلَ يرسلُ للمهانةِ نازحاحيًّا يُزيلُ من الوجودِ بساعةٍويظلُّ كبشًا مستفزًّا ناطحابئسَ المُنفّذُ ينتقي بتَعّمُّدٍمستثنيًا ذا حظوةٍ ومسامِحايُبقي رثيثَ الثوبِ جائعَ لقمةٍمترنّحًا تحتَ السلاسلِ رازحالا سقفَ يحمي حلمَ جيلٍ ناشئٍيا موطئَ المظلومِ يحضنُ كاسحابالروحِ يخلدُ صائمٌ متعبّدٌحُرِمَ الظلالَ فظلَّ عبدًا صالحابالقرِّ يحيا في ظلامٍ دامسٍبالحرِّ يصمدُ غاديًا أو رائحاما أسوأ القانونَ سَنَّتْ كثرةٌإن لم يكن مستوعبًا ومُصالحايا غالبيةَ حاكمٍ مستنسرِللغيرِ حقٌّ لا تُبيدي نائحاقد ناحَ غيرٌ في زمانٍ غابرٍفي أرضِ قهرٍ كانَ فيها الضابحاالبيتُ طُهرٌ باتَ خطًّا أحمرًاوالهدْمُ بغيٌ فاقَ ثورًا جامحاالله يسطرُ في السماءِ خطيئةًوعدالةُ الباغي تؤازرُ كاشحابالحرفِ أبْنى بيتَ شِعْرٍ خافقًابالحبِّ أرْفعُ بيتَ شَعْرٍ صادحاحسين جبارة كانون ثان 2017
الأحد، 26 يوليو 2020
حسين جبارة... الهدم بغي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق