الخميس، 30 يوليو 2020

عبد الله ابو رواحة الموري ... اشتياق شاعر للوقوف بالمشاعر

معزوفة الحج المسماة :
 اشْتيَاقُ شَاعِر للوُقوفِ بالمَشاعِر :

هزَّني الشَّوقُ واعْتَراني الحَنينُ
وبِقَلبي تَحرُّقٌ وأنينُ

حِين لبَّى الحَجيجُ من كلِّ فَجٍّ 
وأنا ههنا بِداري سَجينُ

إنْ تذكَّرتُ في مِنى أُمنياتي
حارَ فِكْري ولوَّعتْه الظُّنونُ

أو ذَكَرْتُ الوُقوفَ في عَرفاتٍ
 عُرِفَ الحُزْنُ كيفَ ثَمَّ يَكونُ

أوْ تَذَكَّرتُ جَمعَهم وسْطَ جَمْعٍٍ
كادَ قلبي جَرَّاءَ ذاكَ يَبينُ

عِنْدَ رَمْي الجِمَار كيفَ سَأَرمي 
جَمْرةَ الغَبْنِ والفُؤادُ حَزينُ

وأُراني أتُوقُ في يوم نَحْرٍ
نَحْرَ قَلبي إنْ دَاهَمتْه المَنونُ

يَا إلهي إنْ قرَّبَ الناسُ هَدْياً
 رُوحيَ القُرْبُ إنْ قَبِلتَ تَهونُ

فاغْفرِ الذَّنبَ إنَّني في صيامٍ
ودُموعيْ قد أسْبلتْها العُيونُ

ولتكُن ليْ هناك في يَومِ حَشْرٍ
وتَجاوزْ عنِّي فأنْتَ قَميْنُ .

1437/12/9 هجرية

بقلم الشاعر
أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري
تجاوز الله عنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق