السبت، 25 يوليو 2020

محمد عليوي فياض المحمدي

الشاعر : محمد عليوي فياض المحمدي .. ارتجالا .. رد على قصيدة عالي المالكي

كادت تتابع بالرحيل فتاها ---- ومشت تجرجر في الدروب خطاها
نثرت عقيق الوجد من اجفانها ----- وتلعثمت بكلامها شفتاها
وتضرّعت عند الرحيل لربها ----- فلربما محبوبها سيراها
هي لا ترى الّا ه يطفيء نارها ---- وينير في حلك السنين دجاها
وهو الوفيّ بحبّها لو جرّبت ---- وهو الذي بجمالها يتباها
كادوا له فيها وادرك شرّهم ---- فاختار ان يبدي الهوى لسواها
ومضى يسارقها التلفت خلسة ---- وطواه بعد شاسع وطواها
قطع الدروب الشائكات ميمّما------ تلقاء من جادت له بدماها
منعته والدنيا تريد هلاكه-----القت اليه زمامها وعصاها
وسما بها حتى اضاءت شمسها ------ ورات عيون الشانئين سناها
وادار تيّار الرّياح مساره ----- لعبت به اشواقه فغزاها
دانت له الدنيا فاحسن للذي------ ملاء القلوب مواجعا وكواها

القى فيوض النّو رفوق صخورها ---- فتفجّرت مسكا له ومياها

فاذا بها حبا تقبّل رجله ---- لمّا اباح مصرّحا بهواها
وسمت لافلاك السماء مكانة----- ركزت باعلى العاليات لواها
هي مكّة الغرّاء او امّ القرى ------ لا يعجب الهادي البشير سواها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق