ياصانعَ الألحان ..غزلتَ لي وشاحاً من الشوق ..حاكهُ القدريتخللُ من أصابعكَ بوح عذبٌ رقراقٌمن نِعم الجنّةاحصدْ كلّ ألوان الرمادي لقِصصِنااعزفْ لي حُلمَ الأمس بلون المطراعزف لي لحناً بلونِ البنفسجياصانع الألحان ..ترنيماتكَ أثلجتَ صدري كالماءِالمثلّجِاكتبني ودوّن ملامحي على ..أوتارِ قيثارتكلحظاتُ سكون تُنادي عليّ ..لأكتبَ الحروف وأُداعبَالكلمات وأُجاذب البسماتْلتتملكني الحيْرة في أمريأو تُصيبُني لحظات سكونتملّكتْ القلمَ واللسانليبقى الصمت وحدهُ المعبّر الأوّلأمام تلكَ اللحظات الشجيّاتْياصانعَ الألحان ..وأنتَ واقفٌ على أبوابِ شوقيتعتصرُ قُبلةََ من طيفِ المساءتبحثُ عن الشمس .. تبحثُ عناللؤلؤ الهارب من بين الكلماتعن أشواق دون بحّة صوتعن ساعة بلا مواعيدِِ للغناءعن عينِِ مائجةِِ بالسِحر ..أثقل الدمعُ رِمشها فأمطرتْبالعقيقِ والجُلّنار ..ستجد عِِناقاً خبأتهُ لكَ بينَصريرِ النغماتْ ..................!!!!!!!!!!!!!!!!!!وفاء فواز ــ دمشق
الأحد، 26 يوليو 2020
وفاء فواز... يا صانع الألحان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق