إنّي أحبّكِ…أنا مُذْ تركتُ مواطن الأجدادِما عدتُ أشعر غبطةً بفؤاديما عدتُ أحسب من خلال نزوحناأنَّا نعود لِصَهوَةِ الأمجادِعهدٌ مضى وبه النفوس تباينتوتبدَّلتْ منْ بؤسه أبعاديهيَ دمعةٌ حبس النزوح عيونهاوتموضعت حيث الشّعور الشّاديفأتى القصيد معاتباً ومُحمَّلاًبلَظَى الدّموع وحرقة الأكبادِماذا أقول وكيف أرسم لوحتيوأنا الشقيُّ بغيهب الحسّادِدعني أفضفض من خفايا غربتيإنّي عشقتُ ولا أزال.. بلاديكَتمَ الفؤادُ أنينَه وحنينَهحتى تدوم سلامةُ الأولادِإنّ الحنين إذا تراكم من أسىًمثل السجون وقسوة الجلّادِهي غُصَّةٌ لا بدَّ من أوجاعهاحتى نعود لسنّة الأجدادِدعني أعود إلى البلاد وأحتسينخبَ الصّباح وخمرةَ الأورادِدعني أشمُّ منَ الكرومِ عبيرهافمن الكروم إجازة الإرشادِوإذا سألتَ فسلْ مساجدَ بلدتيوسلِ الصّلاة بحلّة الأعيادِوسلِ القبور عن العناقِ بروضهاتجد السلام مُرسّخ الأوتادِتلك المشاهد حان وقت ثنائِهاجمعٌ يثور محبَّةً بودادِهذي بلادي والبلاد عزيزةٌهذا شعوري والشعور عماديبيضاء كانت بالشعور قصيدتيوختمتها فتوشّحت بِسَوادِيا (جرجناز) لقد سكنتِ حشاشتيوأنا أعاني غِلظة الأصفادِإنّي أحبّكِ والغرام يقودنينحو الحياةِ مُجَدِّداً ميلاديحسن خطاب… سورية جرجناز..
الاثنين، 27 يوليو 2020
ابو ماضي الخطاب ... اني احبك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق