أبيأبي يا أبي طالَ شوقي إليكفهل سوف تأتي ؟ أجبْ ياأبيأبي يا أبي قدرَحلْتَ سَريعاًوأبقيت َ ذِكرَاك َفي المَكَتب ِونظّارتيك َ وضوعةَ عِطر ٍوفنجانَ قهوتِك الطّيب ِعزيزٌ عليّ بأن لا أراك َوأصحُو عَلى صَوتِك َ الأعذَب ِيقولونَ لي سوفَ تأتي صباحاًمع العيدِ في خطوه ِالمُتعَب ِفهاهُوَ يأتي فأينَ الوعودَوإني انتظرتُكَ في المَلعب ِفمنهُ يَمُّر الطريقُ إليناونِمتُ ، وللبيت ِ لم أذهب ِفأميَّ تَبكِي إذا مَا سأَلتُعلى وجنَتَيهَا دموع ُ نَبييعِز عليَّ كثيراً بُكاهَاتَظُنُّ بأني صَغيرٌ غَبيفتمسحُ شَعري وليسَت تجيبُتربّت ُ عطفاً على مَنكِبيفأدركُ أنّ الغياب َطويلٌوأن انتِظاري بِلا موجِب ِوأنّ زهوري ستبقى عِطاشاًوبرقُ الغَمامِ إذن خُلَّبِيلعلّك َ تأتي ونمضِي سَويِّاإلى حيثُ أنتَ وتهتم بي !وأرمِي برأسِي على مَنكِبيك َوأبكي على صَدرك َ الأرحَب ِرحَلتَ سَريعاً وغادرتَنافهَل بِك شَوقٌ لِهذَا الصّبي ؟بحر المتقارببقلميفواز محمد سليمان
الخميس، 30 يوليو 2020
فواز محمد سليمان.... ابي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق