(( ذات مساء ))جاءت تُعَلِّمهُ في الحبِّ ذاتَ مَسَادَرْساً وتمنحهُ من نورها قَبَسَاتمشي على مَهَلٍ تختالُ باسِمةًوالشوقُ يصرفُ عنها الجُنْدَ والحَرَسَاحسناءُ تأسرُ قلبَ الصبِّ تَفْتنهُقالت: أنبدأُ درسَ اليوم؟ قالَ: عسىوبعد أنْ شَرَحَتْ فنَّ الهوى وَجَدَتْأنَّ الفتى فَطِنٌ في فهم ما دَرَسَاإذْ راحَ يغمُرها عِشقاً ويُدهِشهابما أحاطَ بهِ عِلماً وما التَمَسَاقامت لتُنْهيَ للتلميذِ حِصَّتَهالَكِنَّهُ يقِظٌ في أُذنِها هَمَسَاوقال _في دِعَةٍ_ مَهْلاً مُعَلِّمَتيلكنَّ ساعتها قد دَقَّتِ الجَرَسا24/7/2020الشاعر/عبده مجلي
الأحد، 26 يوليو 2020
عبده مجلي ... ذات مساء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق