ما أصاب حياةً ؟شعر / الحسن عباس مسعود--------------بـاعث الـحب فـي القلوب تجمدبـعـدمـا ســـال بـالـمـنى وتـوقـدوالــدنـا بــعـد مــا بــدت كـفـتاةبـخـيـال غــنّـى الـجـمال وغــردأصبحت كالعجوز شمطاء تمشيبـالـهـويـنـا وشــعـرهـا يـتـجـعـدقـلت يـا صـاحِ مـا أصـاب حـياةكــان يـبـغى لـهـا الـهـناء لـتسعدهـل لأن الـخريف قد هاج فيها؟أطـلـق الـغـي فــي الـفـلا وتـمددأم لأن الأخـلاق في القوم نامتوتـــمــادى فــسـادهـم وتــمــرد؟فـتـعالى فــي الأفــق مـثل دويأنـهض الـحس فـي الورى وترددوسـمعت الأنـفاس تـسبق بـعضاوتــجـلـت فــــي قــائـل فـتـنـهدبـعـدما كــان فــي الـحـياة بــلاءوشـقاء مـن حـالك البؤس أسودكـــان ظــلـم بـيـن الـعـباد قـمـئجــعـل الـقـلب قـاسـيا كـالـجلمدوظــلام أوهــى الـلـيالي طـويلاحـيـنـمـا أقــبـل الـصـبـاح تــبـددأقــبـل الـخـيـر زاهـــرا ونـضـيراوالأزاهـــيــر حـسـنـهـا تــتـوسـدولـسـان كــم ذاق صـمـتا مـريـرابـعد عـذب الـحياة صـاح وزغردوالـقـوارير غـضــــة الــرِي تُمـلاكــان أحـلى مـن الـرحيق وأبـردبــــان درب يــشــع مــنــه نــقـاءوصــفــاء فـــي مـتـنـه يـتـجـددبـسـبـيـل مـــن الـسـمـاء تـجـلـىبــضـيـاء لـــدى الـنـبـوات مــهـدغــيـر أن الإنــسـان كـــان نـسـياظــن أصـل الـحياة مـال وفـرقدفـتـجنى عـلـى الـرسـالات ظـلمافـبـكـى الـخـيـر شـاكـيا وتـوعـدوالــتـواريـخ دهــشــة خـنـقـتـهاوزمــان قــد هــاج مـنـه وأرعــدذاك أمــر يـرجـى الـتـعجب مـنهفـشـعوري بـيـن الـقـوافي تـعمدقـولـة الـفصل لـم يـزل بـرجائيغــيـر نــهـر مـــن الـبـكاء تـجـمد
الاثنين، 27 يوليو 2020
الشاعر الحسن عباس ...ما أصاب حياة؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق