هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / حسين البابلي
عشرٌ من السَّنواتِ بالهمِّ انقضت ___ ماذا أُرجِّي والدُّجى بنهاري
مجاراة بعنوان :
العمل عبادة _______________البحر : الكامل المقطوع
لا للتَّضعضُعِ عندَ كُلِّ سُعارِ ___ يمضي إلى كُلِّ الجراحِ كنارِ
يا قاضيَ الحاجاتِ عندَ ضرورةٍ ___من ذاالَّذي يشقى معَ الأحرارِ ؟
من سُنَّةِ الخلقِ الَّتي قد تعتري ___ من كانَ حيَّاً مُحتبٍ بنهارِ
سعيٌ لتحصيلِ المُقدَّرِفي الدُّنى ___ للنَّفعِ أو دفعٍ لكلِّ ضرارِ
قد هانَ من يحيا بفضلةِ غيرِهِ ___ والعزُّ لا يبقى لكلِّ جوارِ
لا بدَّ من عملٍ شريفٍ يمتطي ___عزماً فلا يشقى بأيِّ بدارِ
...................
والعلمُ منهُ إجادةٌ وتفوُّقٌ ___ في كُلِّ أعمالٍ تعودُ لباري
والحرُّلا يرضى بكلِّ رديئةٍ ___ يسخو بها دلوٌ بلا آبارِ
لا تحسبنَّ حياتنا في غفلةٍ ___تحلو إذا رقدت بظلِّ جدارِ
والعلمُ نورٌ والجهالةُ ظُلمةٌ ___تطغى على مَن صدَّ نورَنهارِ
يرجوالوصولَ لما يريدُ برحمةٍ ___ وبعونِ مَنْ يسخو لكلِّ سوار
لا للتَّواكُلِ إن أردتَ سعادةً ___ فالحرُّ في كُلِّ الأُمورِيباري
....................
لو حاقَ كربٌ فالدُّعاءُ نصيرُهُ ___ لا بدَّ من فرجٍ معَ الإعسارِ
لكنَّ من رضيَ الحياةَ بذلَّةٍ ___ يبقى كصفرٍ عندَ كُلِّ مدارِ
كُن عابداً للَّهِ حقَّ عبادةٍ ___ إعمارُ كونٍ قد أتى لقرار
يا من شفيتَ من البلاءِ بنصرةٍ ___ من خالقٍ لا من دواءٍ سار
قم ركعتينِ وجُد بتحميدٍ لهُ ___ كُلُّ الفضائلِ والكريمُ يداري
إخلاصَ قلبٍ والأمانُ يلفُّهُ ___ عن كُلِّ راءٍ إذ يُصانُ كدارِ
.....................
إيمانُ عبدٍ قد يعودُ لغيرِهِ ___ بالنَّفعِ في دَيْنٍ وفي إنظارِ
ويدٌ ستعلو بالعطاءِ لحاسدٍ ___تسبي الضَّغينةَ والجوى كَعَرار
من هديِ مُرشِدِنا نسودُ ونعتلي ___ اُمماً فلا مؤذٍ لأيِّ جوارِ
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ محمَّدٍ ___ قوتِ القلوبِ مُنوِّرِالأبصارِ
صلُّوا عليهِ وآلِهِ وصِحابِهِ ___ ما كانَ إيمانٌ بلا إنكارِ
فضلَ المبلِّغِ عن نبيٍّ آيةً ___ يهدي بها خلقاً بلا إجبار
...................
الأحد 5 ذو الحجَّة 1441 ه
26 يوليو 2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق