الاثنين، 27 يوليو 2020

زكية ابو شاويش...مجاراة بعنوان العمل عباده

هذه  مشاركتي  المتواضعة :

قال الشَّاعر / حسين  البابلي

عشرٌ من السَّنواتِ بالهمِّ  انقضت ___ ماذا أُرجِّي  والدُّجى بنهاري

مجاراة بعنوان :

العمل  عبادة _______________البحر : الكامل المقطوع

لا للتَّضعضُعِ عندَ كُلِّ  سُعارِ ___ يمضي إلى كُلِّ  الجراحِ كنارِ

يا قاضيَ الحاجاتِ عندَ ضرورةٍ ___من ذاالَّذي يشقى معَ الأحرارِ ؟

من سُنَّةِ الخلقِ الَّتي قد  تعتري ___ من  كانَ  حيَّاً  مُحتبٍ  بنهارِ

سعيٌ لتحصيلِ المُقدَّرِفي الدُّنى ___ للنَّفعِ  أو  دفعٍ   لكلِّ  ضرارِ

قد هانَ من يحيا  بفضلةِ غيرِهِ ___ والعزُّ  لا  يبقى  لكلِّ  جوارِ

لا بدَّ من عملٍ شريفٍ  يمتطي ___عزماً  فلا  يشقى  بأيِّ  بدارِ

...................

والعلمُ  منهُ   إجادةٌ   وتفوُّقٌ ___ في  كُلِّ  أعمالٍ  تعودُ  لباري

والحرُّلا يرضى بكلِّ رديئةٍ ___ يسخو  بها   دلوٌ   بلا    آبارِ

لا تحسبنَّ  حياتنا  في  غفلةٍ ___تحلو إذا  رقدت  بظلِّ  جدارِ

والعلمُ  نورٌ والجهالةُ  ظُلمةٌ ___تطغى على مَن صدَّ نورَنهارِ

يرجوالوصولَ لما يريدُ برحمةٍ ___ وبعونِ مَنْ يسخو لكلِّ سوار

لا  للتَّواكُلِ  إن  أردتَ سعادةً ___ فالحرُّ في كُلِّ الأُمورِيباري

....................

لو حاقَ كربٌ فالدُّعاءُ نصيرُهُ ___ لا بدَّ من فرجٍ معَ الإعسارِ

لكنَّ  من رضيَ  الحياةَ  بذلَّةٍ ___  يبقى  كصفرٍ  عندَ كُلِّ  مدارِ

كُن  عابداً  للَّهِ  حقَّ  عبادةٍ ___ إعمارُ  كونٍ   قد  أتى  لقرار

يا من شفيتَ من البلاءِ بنصرةٍ ___ من خالقٍ لا من دواءٍ سار

قم ركعتينِ وجُد  بتحميدٍ  لهُ ___ كُلُّ الفضائلِ والكريمُ  يداري

إخلاصَ قلبٍ  والأمانُ  يلفُّهُ ___ عن كُلِّ  راءٍ إذ يُصانُ كدارِ

.....................

إيمانُ  عبدٍ  قد يعودُ  لغيرِهِ ___ بالنَّفعِ  في  دَيْنٍ وفي  إنظارِ

ويدٌ ستعلو  بالعطاءِ  لحاسدٍ ___تسبي الضَّغينةَ والجوى كَعَرار

من هديِ مُرشِدِنا نسودُ ونعتلي ___ اُمماً فلا مؤذٍ  لأيِّ  جوارِ

صلَّى الإلهُ على الحبيبِ محمَّدٍ ___ قوتِ القلوبِ مُنوِّرِالأبصارِ

صلُّوا  عليهِ  وآلِهِ  وصِحابِهِ ___ ما  كانَ  إيمانٌ  بلا   إنكارِ

فضلَ  المبلِّغِ  عن  نبيٍّ  آيةً ___ يهدي  بها  خلقاً  بلا إجبار

...................

الأحد  5  ذو  الحجَّة  1441  ه

26  يوليو  2020  م

زكيَّة  أبو  شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق